صورة وحكاية ضمن مشروع "للمرأة مكان" حلقة 4 لوسيا شحادة
هذا المشروع برفقة موقع الملتقى
لوسيا شحاده_ ربه منزل
ولدت بتاريخ 10/10/1959 لعائله كثيره الاولاد عددهم ثمانيه لاب يعمل بمهنه النجاره وكان فنان ورسام ايضا, ولام ربه المنزل في مدينه شفاعمرو. انهت الصف السادس الابتدائي, ولم تستطع الاستمرار في الدراسه بسب الاوضاع الاقتصاديه للعائله. حتى يتسنى لاحد افراد العائله استكمال الدراسه في ذلك الوقت, كان يجب على جميع افراد العائله التكاثف للعمل من اجل تمويل قسط الدراسه الجامعي وبعد ذلك استطاع ان يعمل ويستمر في الدراسه.
بعد الانتهاء من الصف السادس, بقيت في البيت لكي تساعد والدتها عي اعمال البيت, لقد تعلمت كيفيه تحضير عجينه رغيف الخبز وهي في سن الثامنه. في سن الرابعه عشر خرجت للعمل في دكانه ملابس وفي العطله كانت تعمل في"شك الدخان" وكانت تساعد وادها في تكسير حجر الصوان لانه لم يكن هناك اليات لتكسير الحجر فكانت تطر أن تكسره بيدها لكي توفر اجره عامل, وفي فتره الميلاد كانت تساعد والدها بجمع أشجار عيد الميلاد التي كانت طبيعيه في ذاك الوقت, وتنظيف الشجره من الفروع لكي يصنع منها الشمعه لعيد الفصح ولتجلايه العروس بعد ان تدهنها لتليق بالمناسبه. في سن 25 تزوجت وانجبت 5 اولاد وتوفي لها ولد بعمر الخامسه والنصف , اك تعمل في البدايه ولكن كانت تساعد عمها في مهنه القصاره وتعلمت أن تحضر الجبله للقصاره, وساعدت زوجهافب البناء ( الطوبار). بعد ان توفي زوجها اضطرت ان تبحث عن عمل لكي لا تحتاج الى صدقه, وبدأت في لف الدوالي, وتعلمت الخياطه وعمل المعجنات لوحدها, وفجأه مرضت بمرض السرطان ولقد نجحت في التغلب عليه ومستمره في العطاء والعمل. الان هي تستطيع ان تركب الطاوله والكراسي التي اشترتها من ايكيا وتقول بانها لا تستطيع ان تجلس من دون ان تعمل اي شيء . ايمانها بربها ساعدها على تخطي الصعاب بالاضافه الى دافعها الداخلي الا وهو حبها للعطاء واحتواء الاخرين. تحدث عن عمل خبر تقوم به عندما تذهب الر جنين فتأخد معها ملابس لكب توصله لاشخاص محتاجين وتضيف ابضع بان من يحب عمله ينجح به. الان تقمل في تحضير الطعام عي حضانه في القريه وهي تحب عملها كثيرا.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات